«إني أتمرغ في التراب، لكنى هابط في الأصل من السماء»
ماذا بعد الخروج من جنة الجد الكبير؟
جعفر الراوي يحضر محاميًا ليرفع دعوى بخصوص إرث جده الذي حرم منه، ويبدو أنه يدفع ثمنًا غاليًا لعصيانه أوامر الجد وسيتوه مع حبيبته في دروب الدنيا وشقائها. استجاب جعفر لنداء المغامرة والتجربة والحرية، فما مصير هذا الإنسان المعذب المحكوم عليه بالمعاناة في هذه الأرض؟
ورواية “قلب الليل” صدرت طبعتها الأولى عام 1975، لندرك مع كل صفحة أن من يعيش الحياة الدنيا يعيش مثل جعفر شاء أو أبى.
«الذكريات تنهمر كالمطر، وهي دائمًا كذلك، ومهمتك أن تصنع منها جدولًا صافيًا»
وقد استلهمت السينما من رواية “قلب الليل” فيلمًا حمل نفس الاسم، أخرجه عاطف الطيب عام 1989، وقام ببطولته نور الشريف وفريد شوقي عدد الصفحات 131