قابيل
35 ر.س
الحق عليه باقي 1 فقط - اطلبه الآن
قابيل
لـ جوزية ساراماغو
الناشر:
منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:
في روايته "قابيل" يعيد الكاتب البرتغال جوزيف ساراماغو إلى الأذهان قصة الخلق الأولى، فيخرج بها خروجاً كبيراً عن إطارها العام في الكتب المقدسة، ويقوم بإعادة رسمها وتشكيلها من جديد على وفق الصورة التي يريد تقديمها للقارئ، وكأنه يحاول اقتراح زمن روائي بديل عن الحقيقي يكسر به الثوابت المقدسة، ويبرز ذلك بوضوح في وصف الروائي للكتاب المقدس في المسيحية بأنه "دليل للعادات السيئة"، وقال عن البابا بنديكيت السادس عشر بأنه "يتحدث باسم الرب لتعزيز توجهات القرون الوسطى".
وعليه تقدم الرواية قراءة نقدية للإرث الديني في ضوء المنهج النبوي التكويني في مسعى يستهدف تحليل ما اعتمر في الذاكرة الإنسانية عن البنيات الفوقية والبنيات السفلية عن قصة خلق آدم وحواء والصراع بين الخير والشر، ويمثله "قابيل" و "هابيل" ، وحكاية إغواء "ليليث" للجنس البشري وتطرحها من منظور تتعدد فيه الرؤى بشكل منسجم واضح ودقيق لأشكال الوعي الذي حكم هذه القصة واستمرار امتداداته في الفكر البشري إلى اليوم.
من أجواء الرواية نقرأ:
"... هذا ما رأيته في الحلم، يا إلهي، وهو أنك لا تريدنا أن نأكل تلك الثمرة لأننا سنفتح أعيننا ونعرف الخير والشر كما تعرفهما أنت" ، "وماذا فعلتِ، أيتها المرأة الساقطة، اللعوب، حين استيقظت من هذا الحلم المبهج" ، "مضيتُ مباشرة إلى الشجرة، أكلت الثمرة، وجلبتُ معي شيئاً منها إلى آدم، الذي أكل منها أيضاً، لقد علقتْ هنا" قال آدم، وهو يمس حنجرته "صحيح"، قال الله، "إذا كانت هذه هي الطريقة التي تريدها، تلك الطريقة التي يجب أن تكون عليها الأشياء، من الآن فصاعداً يمكنك أن تقول وداعاً للعيش الرغيد، وأنتِ حواء، لن تعاني فقط من جميع أنواع مشقات الحمل، ومن بينها الوحام، ستلدين الأطفال وأنت تتألمين، ومع ذلك ستظلين تشعرين بالرغبة نحو زوجك، وسوف يسيطر عليك ..."
متجر متخصص في بيع الكتب