تعتبر رواية "زوربا اليوناني" أحد أهم وأشهر أعمال "نيكوس كازانتزاكيس" والتي تأخذنا إلي صداقة رجُلين، رجل يعيش بين الكتب والأوراق، فالكلمات هي نافذته الوحيدة على الحياة، ورجل يواجه الحياة بذراعين مكشوفتين، فهل سيتمكن "رجل الكلمات" من ترويض "رجل الأفعال" أم سيتمكن هذا الأخير من إقناعه وإقناعنا بألا نثق بالكثير مما جاء في الكتب؟ وأن يكوم كل تلك الكتب ويشعل النار فيها؟ ولكن كيف يمكنك، أن تفهم هذا، أنت الذي أفسَدتهُ تلك الكتب اللعينة!