صادق بكة، عن النبوة في سموها وجلالها، وتواضعها، بأحرفٍ وضاءة عذبة مدادها من حبٍ وإجلال لخير خلق الله ﷺ، تنفذ إلى شغاف القلب، وباسلوب أدبي وبيانٍ جميل متقن يأخذ بمجامع القلب شوقًا لزمنٍ نوراني جميل كان فيه نبي الرحمة ﷺ، الصادق الأمين. الذي حمل نور الوحي في صحراء مكة، ولم يدع في النفوس مكانًا لغير فجر الوحي. فجزى الله كاتبه الجنة.
إن رجلا يقوم بأعباء الرسالة، ومكابدة أثقالها وهمومها
وتحدياتها، هو هو ذلك الرجل الذي يقوم برعاية تسعة بيوتات
بما فيها من أهل وحياة وخلافات، هو هو الرجل الذي يتنزل
مع الصبيان ويتفقد المساكين ويقف للجارية الصغيرة ويمشي
معها في طرقات المدينة، هو هو الرجل الذي يقف في محراب
الليل ويضيء قنديل العبادة حبا وشوقا لربه وبكاء بين يديه
حتى تنفطر قدماه، هو هو الرجل الذي لا يغدر بعدو، ولا
ينقض عهدا ولا يهتك سترا، ولا يداهن في حق، ولا يُسالِم
باطلًا، هو هو الرجل الذي تتسع رحمته لتنال العصفور والشجر
نواس متجر إلكتروني تأسس في فبراير 2022، هدفنا هو خدمة القارئ العربي، وذلك من خلال توفير عناوين مميزة بأسعار مناسبة للجميع، بالإضافة إلى توفير خدمات متعددة من حيث الدفع والتوصيل.