الإسم الشائع : خبز النحل
الإسم العلمي : Borage officinalis
من أسمائها : أبو العرق - لسان الثور - الحمحم - القصعين البري
تعود تسمية هذا النبات بخبز النحل إلى كونه غنى بغبار الطلع والرحيق والتى يستخدمها النحل فى تغذية يرقات الذكور والعاملات حيث يطلق اصطلاحاً فى مجال تربية النحل على غذاء الحضنة المكون من العسل وغبار الطلع لذا يسمى خبز النحل، وهو نبات موسمي له ساق عصيرية مجوفة يصل طولها إلى قرابة المتر، أوراقه بيضاوية يتجاوز طولها 10 سم ومغطاة بشعيرات أو زغب كثيف يسبب حكة في الجلد عند لمسه.
صغيرة لايتجاوز قطرها 2 سم وهي نجمية الشكل تكون في قمة الفروع بثلاث بتلات ألوانها الزاهية بالأزرق أو البنفسجي، تزهر في الربيع.
تأتي البذور داخل الثمار التي تكون خضراء في بداية نموها وحين تجف يتحول لونها إلى بني داكن وهي ذات غلاف صلب وخشن، وتحتفظ بحيويتها لفترة تصل إلى خمس سنوات.
تزرع بذور خبز النحل في شهر سبتمبر وأكتوبر، كما يمكن زراعتها طوال السنة في المحميات الزراعية والأماكن المغلقة أو البلاستيكية التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها و تصلها أشعة الشمس أو تتوفر فيها الإضاءة اللازمة للنبات.
- المناخ والتربة المناسبة لزراعة خبز النحل :
خبز النحل نبات شتوي بري يمكنه تحمل درجات البرودة المنخفضة وكذلك المناخات المعتدلة لكنه لايتحمل درجات الحرارة العالية، يمكن زراعته في التربة الطينية الخفيفة زالأراضي الصفراء الخصبة والجديدة المستصلحة، مقاوم للصقيع، يسقى بإنتظام.
يتكاثر عن طريق البذور التي تزرع على عمق لايزيد عن 1 سم من سطح التربة، وذلك بعد نقعها بالماء لمدة لاتقل عن 24 ساعة، كما يمكن أن تسمد بسماد عضوي مرة على الاقل عند الإزهار لتسريع نموها وتطورها.
يزرع لتغذية النحل حيث يتم زراعته بجوار المناحل في انجلترا وفرنسا وبلاد الشام ومؤخراً في مصر لما له ولعسله من استعمالات وفوائد طبية.
موطنها الأصلي منطقة جبال الألب وبلاد الشام، وتزرع في مصر والسعودية وكثير من البلاد العربية.