الاسم الشائع : زهرة الديدحان - شقائق النعمان
الاسم العلمي : Papaver glaucum
من أسمائها : الخشخاش الرمادي - المغزرة - الحسار
نبات بري موسمي شتوي من الفصيلة الخشخاشية، له ساق نحيلة غضة يصل طولها قرابة المتر تعلوه زهرة منفردة، أوراقه رمحية بحواف مسننة مغطات بشعيرات بيضاء، يتميز الديدحان بأزهاره الحمراء الزاهية، كما أنها من النباتات النادرة التي صارت محل اهتمام الناس في صحراء المملكة السعودية، وقد تغنى بجمالها كثير من الشعراء منهم محمد الأحمد السديري في قصيدته المشهورة "يقول من عدا" وفيها يقول:
متى تربع ديارنا والمفالي
تخضر فياضه عقب ماهي بيباس
نشوف فيها الديدحان يلالي
مثل الدباج بخصر مرقوق الالعاس
وينثر على البيدا سوات الزوالي
يشرق حَمَاره شرقة الصُبغ بالكاس
تجذب الأنظار بلونها الأحمر القاني، لها بتلات كبيرة تتوسطها بقعة سوداء ناعمة الملمس.
بذورها دائرية شديدة الصغر بحجم حبات الرمل، لونها بني مائل للسواد.
يعتبر شهري اكتوبر ونوفمبر أفضل الشهور لاستنبات بذور الديدحان، كما يمكن زراعته في فصل الشتاء والربيع، أو في المحميات طوال أيام السنة.
- المناخ و التربة المناسبة لزراعة الديدحان :
يحتاج استنبات الديدحان إلى أجواء معتدلة تكون بين 15 - 28 درجة مئوية، وتربة خفيفة جيدة الصرف، كما أنها لاتتحمل الملوحة العالية.
تتم الزراعة عن طريق البذور، إما في الأوعية النباتية وصواني الاستنبات أو في الأرض مباشرة، ولكن لأن بذور الديدحان حبيبات متناهية الصغر لذا من الأفضل خلط البذور بنسبة 0.5 جرام من البذور مع 50 جرام من الرمل لتسهيل توزيعها، كما يتم ريها باستمرار حتى لاتجف التربة طوال فترة الاستنبات.
تزرع زهرة الديدحان للزينة في المنازل و الحدائق الخاصة حيث أنها من النباتات النادرة في الصحاري، كما أن لها استخدامات علاجية.
أوروبا، وشمال أفريقيا وعدد من المناطق بآسيا، كما أنها توجد خلال فصل الربيع في المناطق الشمالية من المملكة العربية السعودية.