بذور شجيرة الشفلح - القبّار ( Capparis spinosa )

الإسم الشائع : الشَفَلَّح - القَبَّار

الإسم العلمي : Capparis spinosa

من أسمائها : الكبَار - الكَبَر

الشفلح أو القبّار نبات شجيري شوكي معمّر يصل ارتفاعه قرابة المتر، له أفرع كثيرة وأوراقه شاحبة الخضرة لحمية دائرية الشكل، يعتبر من أكثر النباتات العاسلة تفضيلاً لدى النحل، كما أن لعسل الشفلح فوائد صحية تجعله محل اهتمام النحّالين الذين يرغبون في إنتاج أنواع مميزة من العسل.

• زهرة الشفلح أو القبار :

الأزهار جميلة تتألف من أربع بتلات وأسدية يصل طولها نحواً 5 سم – 7 سم من طول البتلات، ذات لون أبيض إلى زهري، تزهر من يونيو الى أغسطس.

• بذور الشفلح أو القبار :

ثمارها خضراء داكنة تشبه شكل الكمثرى يصل طولها 5 سم ، لها لب أحمر مليء بالبذور.

• موسم إستنبات الشفلح أو القبار :

يزرع في موسم الربيع و أواخر الشتاء، كما يمكن زراعتها طوال السنة في المحميات الزراعية والأماكن المغلقة أو البلاستيكية التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها و تصلها أشعة الشمس، أو تتوفر فيها الإضاءة اللازمة للنبات.

• المناخ والتربة المناسبة لزراعة الشفلح أو القبار :

يحتاج الشفلح إلى مناخ جاف أو شبه جاف، كما أنه يتحمل أقسى الظروف المناخية حيث يستطيع تحمل الصقيع والبرودة في درجات تحت الصفرية حتى -4 كما يتحمل درجات الحرارة العالية فوق 40 درجة، ويعد مناخ السعودية ودول الخليج مثالي لزراعته، يفضل زراعة الشفلح في الترب الصخرية والكلسية والجصية، كما يمكن زراعته في التربة الرملية، بل إنه يتكيف حتى مع التربة الفقيرة.

• طريقة زراعة الشفلح أو القبار :

تتكاثر عن طريق البذور على عمق لايزيد عن 1 سم من سطح التربة، وأيضا تتكاثر بالعقل.

• فوائدها و استعمالاتها :

الشفلح من النباتات العاسلة التي تتميز بتوقيت إزهار يندر فيه الرحيق للنحل، كما أن عسل الشفلح له فوائد صحية.

• الموطن الأصلي للشفلح أو القبار :

حوض البحر الأبيض المتوسط، السعودية و دول الخليج.