الاسم الشائع : شجرة الثويا الغربية
الاسم العلمي : Thuja occidentalis
من أسمائها : ثويا اوكدنتاليس - شجرة الحياة - أربورفيتاي الأمريكية
شجرة صنوبرية عطرية معمرة ودائمة الخضرة يتجاوز طولها 15 م، تنمو بشكل هرمي وتكون فروعها مائلة للأعلى قليلاً، تتحول أوراقها في الشتاء إلى اللون البني المصفر، تتميز بأوراقها الشرائطية الملتوية والتي حين تفركها تنبعث منها رائحة عطرية قوية، وكذلك زهورها عطرية لكنها صغيرة لا تكاد تلاحظ، كما تزرع كسياج وللزينة بسبب شكلها الهرمي البديع.
• زهرة شجرة الثويا الغربية :
أزهارها عطرية متناهية الصغر وردية اللون ولها أربع بتلات، تتشكل في مجموعات خلال فصل الربيع.
• ثمرة و بذور شجرة الثويا الغربية :
ثمارها كروية صغيرة، تحتوي بداخلها على بذورها البيضاوية المسطحة بلونها البني الفاتح.
• موسم إستنبات شجرة الثويا الغربية :
تزرع من البذرة في الخريف، كما يمكن زراعتها طوال السنة في المحميات الزراعية والأماكن المغلقة أو البلاستيكية التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها و تصلها أشعة الشمس، أو تتوفر فيها الإضاءة اللازمة للنبات.
• المناخ والتربة المناسبة لشجرة الثويا الغربية :
شجرة الثويا الغربية متحملة للجفاف والصقيع الشديد لكنها لا تتحمل درجات الحرارة العالية، تزرع في تربة خصبة جيدة الصرف.
• طريقة زراعة شجرة الثويا الغربية :
تتكاثر عن طريق البذور، وتزرع على عمق لا يزيد عن 1 سم من سطح التربة.
• فوائدها و استعمالاتها :
تزرع للزينة كما تستخدم كسياج، كما تعتبر أخشابها واحدة من أميز الأنواع، كونها خفيفة الوزن ومتينة وناعمة، بالإضافة إلى أنها عطرية ومقاومة للتعفن بشدة، وقد كان يصنع منها الزوارق وتستخدم حالياً في صناعة خلايا النحل والآلات الموسيقية.
• الموطن الأصلي لشجرة الثويا الغربية :
شرق أمريكا الشمالية، وانتقلت منها إلى أوروبا وعدة مناطق حول العالم.
