تفسير الأحِرين
40 ر.س
الخَلْقُ هو (التَّقْديرُ) .. فالله عزّ و جلّ قدّر خلق الإنسان ابتداءً X X (الأنثى) ثم اشتق منها X Y (الذَكَرْ) لهذا ظهرت الحلَمتين في جسد الذَكَرْ .. فخرج من مكون الحياة (الماء) من بين المادة الصلبة (الصُلب) و الكائنات الدقيقة (الترائب) .. ثم استمر نسل البشرية عبر حيوان منوي يستقر في البويضة (مُسْتَقَرّْ) ثم خصيتين (مُسْتَوْدَعْ) .. حتى استوى هذا الكائن من الجسد المصنوع من عناصر الطبيعة مكونات التراب (الفخار/ الهيكل العظمي، الطين/ العضلات، الطين اللازب/ النظام العصبي، حَمَإٍ مَّسْنُونْ/ الجِلْد) .. ثم اصْطَفَى من البشر (مجموعة آدم) و نفخ فيهم من عالم الأمر (الروح) فأصبح إنساناً علّمه البيان .. و من هنا يمكن تحليل ظاهرة التوحد بعدم دخول الروح لل Zygote الحي، و حل قضية المسّ بأنها تحييد للروح.. و إثبات أنّ القرد و الخنزير كان أصلهما إنسان فسخطهم الله و تحولا إلى ما هم عليه الآن.
و انطلقت مسيرة الإنسانية يرعاها خالقها .. و تتغير الخارطة الجينية جيلاً بعد جيل .. و لقد كانوا مستبصرين فبنوا الأهرامات مصدر للطاقة و طمعاً في الخلود .. حتى كان لِإبراهيم عليه السلام و هو مُنعطَفْ الإنسانية و فتحٌ للعلوم و أبو للأنبياء .. فسنّ له مِن الفطرة الختان لأهميته في المعاشرة و زيادة نسبة التلقيح حيث ينتج تفريغ يقرِّب البويضة من الحيوان المنوي .. و صنعوا من بعده مخلوقات مختلفة باستحياء نساء بني إسرائيل (استئجار الأرحام) و كان أبو الهُول (إنسان بجسد أسد) النموذج المثالي عندهم .. و استخدموا الأطباق الطائرة (قدور راسيات) .. و في كل مرحلة يهذّب الخالق شجرة الإنسانية بقَطْعِ الفاسد منها حتى استخدم الطاقة النووية مع قومِ لوط .. و في كل مرحلة يرسل لهم رسول و كتاب .. حتى أنزل الحق هذا الكتاب المهيمن و الذي تضمن كل الكتب السابقة .. و كان هناك من التشابه بين الكتب ما ابتغى به الراسخون من علماء اليهود و النصارى الفتنة.
و يحدد القرآن الكريم طريقَة التنويع في الصفات الشخصية للإنسان من خلال الأبراج في سورة النجم (برج الجوزاء).. بشعاره المشهور (قَابَ قوسين أو أدنى) و برج الميزان و هو الأدنى في الأفق في السماء.. و مواقع النجوم في السماء التي ترسم 13 برجاً.. و القرآن يبين لنا ثقافات الأمم السابقة الذين أطلقوا على درب التبانة (الشجرة) و عبدوا أصنام تمثل الكواكب مثل الزهرة و المشتري و الجبار.
وضَعَ القرآن الكريم الحقائق العلمية من سرعة الضوء 300 ألف كيلومتر لكل ثانية و السرعات الأعلى 50 سرعة ضوء (سرعة الروح و الملائكة).. و كيف إن الضوء ينحرف عن مساره يسيراً .. و عرفنا أن الشجر الأخضر في قاع الهرم الغذائي أساس مصدر الطاقة للإنسان و الحيوان بحرقها داخل الميتوكوندريا .. و أن العُقَد اللمفاوية خط الدفاع الثاني من وُقُوبِ الفيروسات و البكتريا و الطفيليات لأجسادنا فنستعيذ بالله منها و مما يدور في صدور الناس (علية القوم).
تضَمّن هذا الكتاب (تفسير الأخِرين) أجمل ما وصل له علماء هذا العصر من التحليل العلمي و الرقمي و البنائي لآيات القرآن الكريم .. في عالم المادة و الذرة و الأحياء و الكيمياء و الفلك .. حتى أنه وصف نهاية العالم في سورة القارِعة عند قرع صافرات الإنذار .. و وَصَفَ الطائرات الحربية و الصواريخ في العاديات .. و في العموم هذا التفسير مشروع مستمر سيتم تحديثه بكل اكتشاف جديد يتم كشْفُهْ .. بين دفتي كتاب الله العظيم .. و الذي لا تنقضي عجائبه و ما هو على الغيب بضنين.
هذا المتجر (لك).. و نحن فخورون بخدمتك يتضمن أفضل المنتجات.. في عدة مجالات و بأسعار منافسة كما يتضمن مؤلفات الأستاذ/ إبراهيم الهدهود (بصيغة رقمية) آخر عرض لدينا هو (مكتب كمبيوتر الألعاب)