عندما نتحدّث عن الشخصيّات السامّة، غالبًا ما نتخيّل رجلا لكن الواقع الذي لا نعترف به، أو لا ندركه أحيانًا، أنّ في محيطنا الكثير من النساء السامّات )قد تكون صديقة، زميلة، أخت أو حتّى أمّ(. سيلفي تيننباوم ترفع الصوت وتكسر التابو: لسنَ جميعًا ملائكة. وذلك ليس بهدف أبلسة النساء، بل النظر موضوعيّة على قدم المساواة مع الرجال، والاعتراف بمشاكلهنّ. ً إليهنّ نظرة في هذا الكتاب الغنيّ بالأمثلة، تقود تيننباوم القارئ على درب الوعي من التنبّه إلى مشاعره ومراقبة ّ الذاتيّ وإعادة الاتّصال بالنفس كي يتمك تصرّفات النساء من حوله. عندئذٍ فقط، سيصبح قادرًا على تمييز السامّات منهنّ وحماية نفسه وتحريرها من قبضتهنّ.