تجمع هذه الرواية الكلاسيكية الرومانسية والمليئة بالمغامرة بين سحر قصص شهرزاد وروعة الملحمة. تجري أحداثها عشية الحرب العالمية الأولى في باكو، عاصمة أذربيجان، تلك المدينة التي تتأرجح بشكل متقلقل بين الشرق والغرب. وقع علي خان شیرفانشير التلميذ المسلم، الذي ينتمي لعائلة أرستقراطية فخورة بنفسها، في حب نينو كيبياني، الفتاة المسيحية التي تملك إحساساً أوروبياً متميزاً. وليكونا معاً، كان عليهما أن يتغلبا على عداء الدم والفضيحة، متنقلين من شوارع باكو الصاخبة المزدهرة بالنفط ومن الصحاري الجميلة والمقفرة إلى القرى الجبلية النائية، ثم إلى القصر الغني الذي يملكه عم علي في إيران المجاورة. وفي نهاية الأمر يعود الحبيبان إلى باكو. وعندما تهدد الحرب مستقبلهما، يضطر علي للاختيار بين ولائه لاعتقادات أسلافه الآسيويين وبين حبه العميق لنينو.