“اذهب في طريقك.” ربما ذات يوم اصطدمنا ببعضنا وأصبحنا جيرانًا. لا توجد مدينة بدون موسيقى وأفلام.
يقول آصف هذه الكلمات لمحل الأشرطة ثم يغلق حقيبته ويغادر إلى مدينة أخرى.
سينمائي مدينة الفضة هي قصة مصور سينمائي متنقل يهرب من مدينة إلى أخرى بسبب الخوف من طالبان. شاب درس السينما، ولم يحصل على شهادة جامعية ولم يصنع فيلما. تغير الحروب الأهلية حياته.
يتتبع سلطان زاده قصة آصف بعد أن أنشأ دار سينما في كابول بحامل أو اثنين من منصات الفيديو، وحامل تلفزيون وبضع بكرات من الأشرطة. تُدمر دار سينما آصف على يد الجهاديين وتأتي طالبان، يضطر للفرار إلى مدينة أخرى، يتنقل هربا منهم ليبقي على حلمه، حتى يُقبض عليه.
وبذكاء خاص، يربط آصف حالة مقتله على يد طالبان بعرض سينمائي. الرجال الذين يعتبرون الأفلام والموسيقى محرمة شرعًا، يتجاوزونها ويشاهدون أفلامه، في رحلة شبيهة ألف ليلة وليلة تتعلق حياة بطلنا بالأفلام التي يعرضها عليهم كل ليلة.