بدأت فكرة الكتاب بوصفها خاطرة، ثم تطورت تدريجيًا عبر الجمع والتدوين والتفصيل؛ حتى صارت عملًا مكتوبًا.
اعتمد المؤلف على قراءاته في السير الذاتية والمذكرات والتجارب الإنسانية؛ فانتخب منها فوائد ودوّنها في كُناشة صغيرة نمت بمرور الوقت، ومع مرور ستة عشر عامًا اتسع نطاق العمل ليشمل كل كتاب قرأه المؤلف ووجد فيه فائدة متعلقة بكتب أخرى، حتى تجاوزت مادته ستمائة صفحة.
وأمام هذا التضخم، آثر المؤلف أن يقتصر على نصف المادة وينشر المجموعة الأولى التي شملت مراجعاته وانطباعاته، مضمنًا كلام العلماء والأدباء حول الكتب، على أمل أن تلحقها المجموعة الثانية؛ إن لقيت هذه الفكرة قبولاً عند قارئها وفاحصها.