قالت سعادُ: أتمنى أن أصبحَ معلِّمةً؛ أعلمُ الأطفالَ القراءةَ والكتابةَ.
قال فهدٌ: أتمنى أن أصبحَ نجَّارًا؛ أصنعُ المقاعدَ الخشبيةَ للتلاميذِ.
وجاء الدورُ على سلمى فقالت بفرح: أتمنى لو أصيرُ قوسَ قُزَح.
ضحِك الجميعُ.. باستثناءِ المعلمةِ اللطيفةِ التي دهشتْ من هذه الأمنيَّةِ لفتاةٍ صغيرةٍ، نظرت إليها بمحبةٍ، ودعَتْها لتقولَ أسبابَها..
فيا ترى ما هي أسباب سلمى لتتمنى أن تكون قوس قزح؟!!
متجر متخصص في كل ما يحتاجه الطالب والمعلم ..