الوُقُوفُ عَلَى كَتِفِ الْمَدِينَة.. أن ننفض الغبار عن التَّكَدُّسِ المشهوق بِالظَّمَأ المُعلن... أن نعيد الاعتبار لسؤال النقد والتَحيِين، وقفتنا نريدها بالغة الطول.. تتأمل بجدارة، تُفكر.. تبحث..تتعانف بهدوء.. تطرح نفسها على السَّابلة قبل أهل الاعتبار والتودد..
الوُقُوفُ عَلَى كَتِفِ الْمَدِينَة.. أن نعتَّد بالأسئلة تَتَهيَّجُ فينا لكنها لا تريد الهدم بل السماح للهواء النقَّي أن يستقر بين شرايين المجتمعات المُعَنِّفَة بالتشكيك والصبر المقدس..
لا سؤال.. فالمجتمعات مقطوعة السَّبَّابةِ منعاً للإحراج..