زهرة الجاردينيا
زيت عطري خام نقي، تشتهر هذه الزهره بشذاها البارز والرائع والناعم في الوقت نفسه، فلا يمكن أن تمر زهرة الجاردينيا من دون أن يلاحظ المرء عبيرها الآسر ورائحتها الآخآذه ففي عطرها الكثير من الرومنسية ويمكن استعمال الرائحة بشكلها الأساسي دون خلطها بروائح أخرى.
تعد زهرة الكاردينيا أو الغاردينيا هي واحدة من أكثر الزهور المفضلة بين الناس، فهي واحدة من أنواع الزهور التي ترمز إلى السعادة عند بعض الشعوب، وإلى الحب والنقاء بلونها الأبيض الصافي، وعطرها الأخاذ الذي يملأ الأجواء عندما تزهر في منتصف الربيع وحتى منتصف الصيف.
حقائق عن زهرة الكاردينيا:
تتبع زهرة الكاردينيا إلى فصيلة (الفوية)، وهي نوع من أنواع زهور الياسمين، وقد سميت بهذا الاسم نسبة للعالم الأمريكي ألكسندر جاردين، ولها اسم علمي يدعى (Gardenia Jasminooides).
أما عن أصلها، فيعود أصل زهرة الكاردينيا إلى دول شرق آسيا، وقد استخدمت في مجالات عديدة كالزينة، صناعة العطور، ومعالجة الالتهابات الجلدية، وصناعة التوابل.
بالإضافة إلى عطرها المميز، فإن زهور الكاردينيا تتميز بأوراقها المخضرة دائماً، وبياضها الناصع في الغالب، وقد تختلف هذه الزهور فيكون لونها كالأصفر الشاحب، ومنها ما تكون أوراق أزهارها منفردة ومنها المتعددة، ويختلف حجمها أيضاً فمنها النباتات الصغيرة والأخرى الكبيرة.
تحتاج زراعة زهرة الكاردينيا إلى رعاية خاصة واهتمام كبير، فهذه النبتة تحتاج إلى كمية كافية من أشعة الشمس، وتربة رطبة حامضية، درجة حموضتها ما بين 5 و6، والتسميد المتكرر الذي يحتوي على نسبة حموضة ملائمة لها.
ماذا تعني لنا زهرة الكاردينيا؟
تحمل زهرة الكاردينيا عادةً معاني الحب والنقاء؛ لذلك نراها كثيراً ما تزين حفلات الزفاف وباقات العرائس فهي تعبر عن الحب الذي لا يوصف وتخلق جواً حميماً وجميلاً في الحفل.
ترمز أيضاً زهور الكاردينيا إلى عدة معاني أخرى، فتستطيع أن ترسل من خلالها معاني الثقة والأمل والوضوح والحلم والبراءة والصداقة وحتى الحماية والتجديد والتأمل الذاتي.
دواعي الإستعمال:
صناعة العطور الكحولية والغير كحولية.
صناعة الشموع المعطرة.
صناعة الصابون واللوشن المعطر.