تبدأ رحلة مسك السحاب من متجر العز للعود وقت أن كان واحد من الأشخاص يبحث عن عطر جديد للتعبير عن شخصيته وحتى يتذكره أشخاصه عندما يشعرون به يتطاير في المكان المحيط بهم.
وأثناء تصفح ذلك الشخص لمجموعة من المتاجر استقر على العز للعود حيث لفت انتباهه منتج مسك السحاب وبدأت تولة مسك وكأنها تناديه من أجل الشعور برائحة لا تنسى.
وعند وصول مسك العز بين يدين الشخص باتت وكأنها واحدة من القطع القادمة من الفضاء خاصًة في ظل التصميم العصري الخاص بها.
بمجرد أن فتح الشخص الغطاء الخاص بالمسك انطلقت الرائحة المفعمة بالحياة، وكأنها بدأت في التجول داخل حديقة من الحدائق المزهرة بالورود.
وقتها شعر ذلك الشخص بأن تولة المسك قد تم تصميمها خصيصًا لها نظرًا لأنها توفر له الجرأة التي كان يبحث عنها.
ومع كل رشّة من المسك بات ذلك الشخص أكثر تميزًا خاصًة أنه لم يكن بمثابة عطر؛ بل كان البوابة التي يتم بواسطتها تذكره بها عندما لا يكون موجودًا وسط أصدقائه.