كتاب حديثي أدبي، لطيف الحجم متناسق التقسيم، جَمَعَ فيه مؤلِّفُه الأخبارَ المرفوعةَ عن النبي ﷺ في الشِّعْر، سواء من قولِه ﷺ، أو من استشهاداته، أو استنشاده أو استماعه أو الأمر به، أو ذمّ الإكثار منه، إلى آخر ما جاء في هذا الباب.
وهل ينافي قوله للشعر أنه ليس بشاعر عليه الصلاة والسلام؟ تجد الإجابة فيه.
وتَكلّم المؤلفُ عن الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا بما يغني عن الرجوع إلى غيره في بابه، ورجّحَ في مَواطِنَ الخلافِ ودَلَّل، وجَمَعَ بين ما كان يُوهِم التعارضَ مع غيره، ثم ذيّلَ الكتاب بفهرس الفوائد الغزيرة العزيزة الواردة في الكتاب مع فهارس أخرى، وصبغ الكتاب -بين المقدمة والخاتمة- بصبغة القرون الأولى في التصنيف، واحتوى هذا السِّفْر الجميل على 103 أحاديث، و49 تبويبًا، فنسأل اللهَ أن يكتب للكتاب القبولَ، وللمؤلف الأجرَ الجزيل.