*هو أنه لما كان خيرُ ما يشتغل به العبد في دنياه بعد أداء الواجبات هو كتاب الله قراءةً وتدبراً وعملاً؛ جاءت الفكرة بأن أجمع* الآياتِ القرآنية التي يُكثر أئمَّة المساجد قراءتها، وأضفت إليها آيات تناسب القراءةَ بها أيضا؛ لما فيها من المعاني التي تؤثر في القلوب، وتجعل النُّفوس تخشع، وتطمئن، وإن كان القرآن كُلُّه كذلك.
ثم كتبت لها تفسيرًا سهلًا واضحًا، مُعْتَمِدًا في ذلك على تفاسير العلماء المعتبرين.
وجُهدي في هذا الكتاب هو الجمع بين تفاسير أهل العلم وصياغتها بأسلوب واحد، أقصِدُ فيه إلى وضوح العبارة وسهولتها ما أمكنني؛ *ليكون مناسبًا للقراءة على الجماعة في المساجد، وعلى الطلاب في المدارس، وعلى الأهل في المنازل*.
راجيًا اللهَ أن أنال بهذا العمل الأجر والثواب، وأن يكتب له القَبول، فيكون مما ينفعُ النَّاسَ ويمكُث في الأرض.