لقد شعرت بالدهشة من حجم الاهتمام بالعلاج الإدراكي السلوكي، الذي تزايد منذ نشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1980، ففي ذلك الوقت، كان عدد قليل جدًّا من الناس قد سمعوا عن العلاج الإدراكي، ومنذ ذلك الوقت، انتشر العلاج الإدراكي انتشارًا كبيرًا بين إخصائيي الصحة العقلية وعامة الناس أيضًا، وفي الحقيقة، لقد أصبح العلاج الإدراكي أحد أشكال العلاج النفسي الأكثر ممارسة وأحد الموضوعات الأكثر بحثًا.