الرواية مزج فيها الكاتب بين الرعب والتشويق وبين الماضي والحاضر والواقع والطلاسم ليذهب بنا إلى عصر المماليك ذهابا ويعود إلى الحاضر إيابا ويتحدث عن التأريخ كأنه مؤرخ وعن السحر والطلاسم كأنه ساحر ويحكم السرد والحبكة ككاتب متمكن وموهوب. إلى ذلك الفتى الباكي الذي تركه معلِّمه وحيدًا في القبر ليلًا، حاولتَ التخلُّص من خوفك ممَّا يحيط بك.. ونسيتَ أن تخاف ممَّا بداخلك. صلاة المماليك الخيانة وصيامهم الكذب و زكاتهم القتل وقبلتهم التي يحجون إليها عرش مصر.