سيقدم الكتاب لك أسسًا لم تكن تعتقد يومًا أنها موجودة في مجال الإغواء وكيفية علاج التعلق العاطفي الذي قد تكون ضحية له دون وعي. إذا كنت مهتمًا بأن يعود إليك شخص مهم في حياتك، سواء كان هذا الحلم منطقيًا أو إدمانًا في الحب، فسوف ترى أبويك بواقعية تامة، دون تكليفهما بأي مقدسية. قد يكون هذا صعبًا على قلبك ويجعلك تندم على قراءة الكتاب أو حتى تكره الكاتب لأنه أظهر لك جانبًا من واقع لم تكن تتمنى رؤيته. إذا كنت مستعدًا لتجربة وعي جديدة ترافقها ألمٌ للروح، إذا كنت جاهزًا للتعرف على وجهك الآخر بكل شجاعة، فأنا هنا معك وهذا الكتاب يناسبك. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في حياة هادئة وتريد كتابًا يمنحك الراحة ويعلمك مفاهيم مألوفة تعدك بالتغيير السريع، فإن هذا الكتاب ليس مناسبًا لك ويمكن أن يشكل خطرًا على مفهومك الحالي للحياة.