يُحرّك الرئيس الأمريكي قوّةً مضادّة في الجزائر لإحباط عمليّة القضاء على سليمان سيندوروك، زعيم مجموعة “أبناء الجهاد” الأسطوريين من نجوم قراصنة الإنترنت والإرهاب الإلكتروني حول العالم.
وعليه، يتفق المسؤولون على مساءلة الرئيس ومطالبته بإيضاحات، فيما تدور في الأجواء معلومات عن قُرب حدوث هجمة إلكترونيّة مدمّرة قد تُعيد الدولة الأقوى في العالم إلى عصور الظّلام، وتُنهي تمامًا تواجدها في الشرق الأوسط وبقيّة العالم.
لكن من له مصلحة في ذلك؟ ولماذا يختفي الرئيس فجأة في ظل هذه الظروف فلا يعود أحد يعرف أين هو؟ “الرئيس اختفى” رواية سياسية تكشف الكثير عن خبايا البيت الأبيض الإداريّة، وعن مخاوف أمريكا وتطلّعاتها وما تتوقعه من حلفائها الدوليّين، وهي في النهاية مانيفستو لرؤى وسياسات أحد أكثر رؤساء أمريكا تأثيرًا على قضايا الشرق الأوسط واهتمامًا بها، موجّه إلى العالم في ظاهره، لكنّه كما يقول النقّاد، يخاطب ترامب دون غيره.