يستعرض الكاتب عبادة الصدقة، ويمهّد للقارئ مع كل فكرةٍ بقصّةٍ مُعاصرةٍ أو من التراث الإسلامي، عن فضل الصدقة والإنفاق في أبواب الخير وفائدة ذلك في الدنيا والآخرة، دون أن يُغفل الاستشهاد بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية، مؤكدًا على فكرة أنّ الغِنى مطلب مشروع، وأنّ الدين حثّ الناس على العمل وكسب الرزق، وذكّر غير مرّة بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من الفقر استعاذته من الكفر. وهنا يفرّق الكاتب بين الغَنيّ الزاهد والمُعدَم الزاهد، وكيف أن الثاني مُخطئٌ في كونه فهم الزهد خطأً بكونه ترك السعي واقتصار العيش على الكفاف.