كان الكتاب ردًا على مجموعة مقالات في جريدة الأهرام عنوانها “على هامش الغفران”. ذهب كاتب المقالات بها إلى تأثر أبو العلاء المعري باليونانيات. كذلك قام بالتلميح إلى أن الحديث النبوي قد تأثر بالأساطير النبوية.
وقد دفع هذا الكلام الضال أبي فهر إلي العودة إلى الكتابة بعد عزلة كان قد فرضها على نفسه، وذلك لأنه قد أخذ على عاتقه عبء بيان خطأ وتهافت هذه المقالات. فانتقل عن الكلام عن الفكر والثقافة في العالم العربي والإسلامي وما طرأ عليها من غزو فكري غربي. وقد جُمعت هذه المقالات التي رد فيها على لويس عوض كاتب المقالات ونشرت في كتابه المشهور أباطيل وأسمار.