في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر تزايد الحديث في الإعلام العربي عن مراكز الأبحاث الأمريكية، وأثارت بعض التقارير والدراسات الصادرة عنها جدلًا كثيفًا، مثل بعض الدراسات الصادرة عن مؤسسة «راند». ومع هذا الاهتمام إلا إن كثيراً من التناول لهذه المراكز كان يتسم بالاختزال والفقر التحليلي، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب.
بأدوات منهجية سوسيولوجية يناقش توماس ميدفيتز أستاذ علم الاجتماع في جامعة كاليفورنيا نشأة مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة وتاريخها وأساليب تأثيرها، وذلك عبر ستة فصول.