يتحدث الكتاب عن جذور الصراع الحادث والذي لا يتضح للكثير من الناس؛ هذا الصراع الذي أدت هزيمتنا فيه إلى فساد في الحياة التي نعيشها في كافة جوانبها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
ويرفض الشيخ من خلال هذا الكتاب النماذج الثقافية والأدبية التي تُطرح قبل أن يكتب هذا الكتاب وحتى يومنا هذا في مجتماعتنا، والتي تؤدي إلى مزيد من التخلف والانحدار والانصياع للسلطة الغالبة. حيث يرى الشيخ أن الثقافة العربية بناء لا يمكن تبعيضه، ولا يتسع لأطروحات خارجة عنه.