يولد الكائن ذو العقل في عالم متعدد الجوانب حسب منظور الكائن عن الآخر ومصلحتهم من الجانب المعين، ولذلك فهم يحتاجون عقلاً منطقياً يقوم بتحليل وتقدير وتقييم الأمور ومقارنة بعضها في بعض ليحصلوا على مفاهيم شاملة تجاهها تجعلهم يتخذون سلوكياتهم المعينة في سبيل تحقيق مهمتهم الوحيدة على هذا الوجود وهي بقاؤهم واستمرار وجودهم قدر الإمكان والذي لا يتم إلا عن طريق تحقيقهم لحاجاتهم المتمثلة في مصالحهم بشكل عام، أما الإنسان فتتعقد هذه العمليات العقلية المعرفية نظراً لقدرات عقله الرفيعة التي تعطيه مفاهيم معقدة ومشاعر عميقة.