بذور القرع 500 غرام
34.5 ر.س
عبوة 150 غرام
بذور القرع، المعروفة أيضًا ببذور اليقطين، تأتي من ثمرة القرع التي تنتمي إلى عائلة القرعيات، والتي تشمل أيضًا الكوسا والبطيخ والخيار. هذه البذور الصغيرة ذات القشرة الصلبة واللون الأبيض أو الأخضر ليست مجرد منتج ثانوي عند تحضير القرع، بل تعتبر كنزًا غذائيًا بحد ذاتها. في الوقت الحالي، أصبح إدراج بذور القرع في النظام الغذائي اليومي شائعًا بفضل فوائدها الصحية المتعددة وتنوع استخداماتها في الطهي.
فوائد بذور القرع
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن:
تحتوي بذور القرع على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا مهمًا في وظائف الجسم الحيوية. فهي غنية بالمغنيسيوم الضروري لتوليد الطاقة، تنظيم ضغط الدم، والحفاظ على صحة العظام. نقص المغنيسيوم يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، والصداع النصفي. كما تحتوي بذور القرع على الفوسفور الذي يساعد في تقوية العظام والأسنان ودعم عملية التمثيل الغذائي. الحديد الموجود في بذور القرع هو جزء لا يتجزأ من الهيموجلوبين، البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم، مما يمنع فقر الدم ويحسن من الأداء العام للجسم. إضافة إلى ذلك، الزنك الموجود في بذور القرع يعزز من نظام المناعة، ويساعد في التئام الجروح، ويُعتبر مهمًا للعديد من العمليات البيولوجية الأخرى، بما في ذلك النمو الطبيعي وتطور الجنين.
تحسين صحة القلب:
تعتبر بذور القرع مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية الصحية مثل أوميغا-3 وأوميغا-6. هذه الأحماض الدهنية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة القلب من خلال تحسين مستويات الكولسترول في الدم، تقليل الالتهابات، والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. أوميغا-3، على وجه الخصوص، لها تأثير مضاد للالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. كما تساهم بذور القرع في تحسين مرونة الأوعية الدموية، مما يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر انسداد الشرايين، الذي قد يؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية. بعض الدراسات تشير إلى أن تناول بذور القرع بانتظام يمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وهي نوع من الدهون التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب إذا كانت بمستويات مرتفعة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بذور القرع غنية بالألياف الغذائية، والتي تعتبر مكونًا أساسيًا لصحة الجهاز الهضمي. الألياف تساعد في تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، مما يسهم في الوقاية من الإمساك والاضطرابات الهضمية مثل متلازمة القولون العصبي. الألياف الغذائية ليست فقط مفيدة لصحة الأمعاء، بل إنها أيضًا تعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يمكن أن يساعد في التحكم في الوزن. إضافة إلى ذلك، تساهم الألياف في تحسين صحة الأمعاء عن طريق دعم نمو البكتيريا الجيدة (البروبيوتيك) التي تحسن من توازن الفلورا المعوية وتساعد في الهضم. هذه البكتيريا الجيدة تلعب دورًا هامًا في إنتاج بعض الفيتامينات، وحماية الجسم من العدوى، وتحسين الجهاز المناعي بشكل عام.
دعم صحة البروستاتا:
تحتوي بذور القرع على مركبات فيتوسترولس، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة البروستاتا. فيتوسترولس هي مركبات عشبية طبيعية تساعد في تقليل تضخم البروستاتا الحميد (BPH) من خلال تقليل حجم البروستاتا وتحسين تدفق البول. تضخم البروستاتا الحميد هو مشكلة شائعة بين الرجال الكبار في السن، ويمكن أن يسبب صعوبة في التبول ويؤدي إلى التهابات المسالك البولية. الزنك، الموجود بتركيزات عالية في بذور القرع، يعزز أيضًا صحة البروستاتا من خلال تقليل الالتهاب وتنظيم إنتاج الهرمونات الذكرية. بعض الدراسات تشير إلى أن تناول بذور القرع أو زيت بذور القرع يمكن أن يكون فعّالًا في تخفيف أعراض BPH وتحسين نوعية الحياة للرجال المصابين بهذه الحالة.
تأثير مضاد للأكسدة:
بذور القرع غنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين E، كاروتينويدات، والفلافونويدات. مضادات الأكسدة هي جزيئات تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا للخلايا وتسهم في الشيخوخة المبكرة وتطور الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. فيتامين E، على سبيل المثال، يساعد في حماية الجلد من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، ويقلل من ظهور التجاعيد ويحسن مرونة الجلد. الكاروتينويدات، مثل بيتا كاروتين، تعمل على تعزيز صحة العينين وتقليل خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر مثل التنكس البقعي. الفلافونويدات تساعد أيضًا في تعزيز صحة القلب من خلال تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب.
للعسل والتمور والمنتجات الطبيعية