عملة القوات المسلحة البريطانية 1972م

البنس الجديد

تحتوي هذه السلسلة على نقش "الاصدار السادس" مكتوب أعلى رقم قيمة الورقة النقدية على أحد الوجهين.

 تم إصداره لأن المملكة المتحدة قد تغيرت إلى العملة العشرية. كانت هناك ثلاث فئات - خمسة بنسات وعشرة بنسات وخمسون بنس.

 تم التعبير عن الفئات في "بنس جديد" لتمييزها عن البنس قبل العشري. 

————————————

أصدرت القوات المسلحة البريطانية الأوراق النقدية الخاصة بها بين عامي 1946 و 1972.

 في نهاية الحرب في أوروبا عام 1945 ، اتفقت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا في مؤتمر بوتسدام على تقسيم ألمانيا إلى أربع مناطق احتلال. احتلت المنطقة البريطانية من قبل مجموعة الجيش الحادي والعشرين التي عُرفت مجتمعة باسم الجيش البريطاني لنهر الراين (BAOR). كانت مهمة الحلفاء صعبة. كان عليهم حل ونزع سلاح آلة القتال الألمانية ، وإعادة تجميع البنية التحتية الأساسية للبلاد ، والتعامل مع السكان على شفا المجاعة. تحقيقا لهذه الغاية ، عملت BAOR كدولة داخل بلد ما ، تتطلب نظامًا نقديًا يعمل على تلبية احتياجات قوات الاحتلال. ومع ذلك ، ظهرت مشكلة في وقت قريب ؛ تم بيع البضائع المخصصة للقوات في السوق السوداء المزدهرة بين السكان المحليين بأسعار متضخمة للغاية. خسر دافعو الضرائب في بريطانيا ملايين الجنيهات الاسترلينية. تباطأت سلسلة من الإجراءات المؤقتة ، لكنها لم توقف المشكلة. تقرر في مارس 1946 أن هناك حاجة إلى نظام قسيمة عسكرية خاصة.

تاريخيًا ، كان الجنود الذين يخدمون في الخارج يتلقون رواتبهم بالعملة المحلية بدلاً من عملتهم "المحلية" ، ومعظم النقود التي يسحبها الجنود ستذهب مباشرةً إلى الاقتصاد المحلي ، وفي حالة الاقتصاد المتضرر ، فإن تأثيرات العملة الصعبة مثل الجنيه الإسترليني يتم تداولها بحرية جنبًا إلى جنب مع العملات المحلية الضعيفة ، يمكن أن يكون هناك مشكلة شديدة ، مما يؤدي إلى حدوث تضخم حاد. كانت هناك مشاكل أخرى أيضًا ؛ بمجرد تداول الجنيه الإسترليني في منطقة قتالية ، يمكن للجانب المعارض استخدام مخزونه الخاص من الجنيهات الإسترلينية كعملة بحرية ، أو الحصول على مخزون لاستخدامه في مكان آخر لدعم جهودهم الحربية. كما شكلت القوة الشرائية العالية للجنيه الاسترليني وتحويله السهل إلى بريطانيا حافزًا كبيرًا للمسوقين السود.

 ومع ذلك ، في حين أن استخدام العملات المحلية كان فعالًا حيث تم توفيرها بالتعاون مع السلطات المحلية ، إلا أنه كان غير عملي في مناطق القتال حيث قد تكون الحكومة إما معادية أو متناقضة بشكل متعمد أو ببساطة غير موجودة. في هذه الحالات ، أصدرت السلطات العسكرية "عملة عسكرية" خاصة ، تم دفعها للجنود بسعر صرف ثابت وأعلن ببساطة عن مناقصة قانونية في المناطق المحتلة من قبل القادة المحليين.

بعد فترة إعداد قصيرة بشكل ملحوظ ، قام توماس دي لا رو بإصدار السلسلة الأولى المكونة من 52.400.000 قسيمة خاصة للقوات المسلحة البريطانية (BAFSV) ، بقيمة تزيد قليلاً عن 10 ملايين جنيه إسترليني ، وتم إصدارها رسميًا في 1 أغسطس 1946. براعة السكان المحليين والقوات تحايلوا إلى حد كبير على نية القضية الأولى BAFSV لإبطاء أنشطة السوق السوداء. بحلول منتصف عام 1947 ، تقرر ، تحت عباءة السرية ، إعداد إصدار جديد ليحل محل الأول ، ثم شيطن أول إصدار للحد من تحويل قسائم السلسلة الأولى المكتسبة بطريقة غير مشروعة. تم تنفيذ هذا المخطط في 6 كانون الثاني (يناير) 1948 عندما صدر العدد الثاني.

 تم اصدار السلسلة الثالثة في عام 1948 من قبل J. Waddington Ltd ، ولكن لم يتم إصدارها حتى عام 1956 لاستخدامها خلال أزمة قناة السويس. تم حل هذا الوضع بسرعة خلال فترة شهرين وسحبت تلك المذكرات.

 تمت مناقشة المسألة الرابعة في الأصل في عام 1952 ولكن لم يتم طلبها حتى اشتعال الحرب الباردة وعدم وجود سلسلة احتياطية دفع مكتب الحرب البريطاني في عام 1962 إلى تصميم ليس فقط سلسلة رابعة ، ولكن أيضًا سلسلة خامسة.

 تم اختيار طابعة جديدة ، برادبري ويلكينسون ، من أجل إنتاج هاتين السلسلتين التاليتين: السلسلة الرابعة طُبعت ، لكنها لم تصدر أبدًا ، ووفقًا لجميع السجلات ، لم تُطبع السلسلة الخامسة أبدًا. تم استخدام السلسلة السادسة ، جنبًا إلى جنب مع الأوراق النقدية فئة 1 و 5 جنيهات من السلسلة الثانية ، في برلين حتى 31 ديسمبر 1979 ، عندما تم سحبها أخيرًا. في 14 فبراير 1991 ، باعت وزارة الدفاع مخزونها من 17 مليون قسيمة غير متداولة من السلسلة الثانية والثالثة والرابعة والسادسة إلى مجموعة من التجار.