هذا الكتاب هو بدايتي من حيث كنت أنتهي ، من حيث كنت أتلاشى كبقايا نجم في فلك مهلك ، أنها تعني استجماع نفسي من كل ذرة في الكون والوقوف لي ومعي
والمغادرة بكرامة و الدفاع بشموخ
و الجهاد بشرف
إنها ليلة رفضت فيها أن أكون ضحية
رفضت أن تكون هي علامة لي ، و محطة أقف عندها !
رفضت أن تكون ليلة أضع بعدها نقطة مميتة فجعلتها نصر ، و عتبة انطلقت من بعدها .
لم يصنعني الفراق !
و لكني اخترت أن اصنع نفسي بحب و فخر
فأضاف لي كثيرا و لم يأخذ مني
هذا الكتاب هو رحلة شفاء ذاتية يمر بكل مراحل الصدمة الشعورية بعد الفراق كُتبت فيها كل المشاعر المتذبذبة من ( الإنكار للواقع أو التعلق - الغضب - الحزن -القاء المسؤولية على الآخر )
هذا الكتاب هو اهداء لكل شخص يعتقد أن الفراق أقوى منه أو أن الفراق طويل جداً ولا ينتهي !
أول ليلة فراق ليس كتاب حزين إنه عن الوعي والكبرياء اللذان يستيقظان بنا بعد صدمة !