"إثر وفاة والدها، تجتمع مايا وشقيقاتها فِي أتلانتيس، منزل العائلة، ليجدن رسالة مِن والدهنّ بالتبنّي لكُلّ منهنّ، وطرف خيط يرشدهنّ إِلىٰ جذورهنّ. تنطلق مايا، وهي الشقيقة الكُبرىٰ، فِي رحلة إِلىٰ ريّو دي جانيرو بحثاً عَن والديْها البيولوجيَّيْن وهُناك تنكشف لها قصصٌ مِن ماضيها الحزين، وتعيش حاضراً فرحاً رفقة كاتب يساعدها فِي البحث عَن والديْها، يُنسيها الوحدة والألم ويعيدها إِلىٰ الحياة بالحُبّ والرقص. تكتشف مايا قصّة جدّتها إيزابيلا، الّتي تعرّفت إِلىٰ نحّات شابٍّ فِي فرنسا فِي أواسط القرن الماضي لحق بها إِلىٰ ريّو، فلم تتردّد بتسليمه قلبها هرباً مِنَ الزوج العاجز الّذي اختاره لها أبواها.
قصّة مايا هي الرواية الأولىٰ مِن سلسلة «الشقيقات السبع»، رّواية مُشوّقة بقصصٍ مُتداخلة وسردٍ منساب. هي دعوة إِلىٰ أَنَّ نحبّ الحياة ونحيا بالحبّ جسداً وروحاً."