"لَم تكُن آجنيس راضية تماماً، لقد أزعجها الموضوع، حتّىٰ إِنَّ الفترة القصيرة الّتي عرفت فيها مُنافستها البائسة تلك الأيام طرحت تساؤلات جعلتها تشعر بالحيرة، وتذكرت تنبؤ الكونتيسة عندما قالت : "إنّكِ ستظلين تقودينني إِلىٰ يَوْم اكتشاف الحقيقة وإِلىٰ العقاب، فهذا هو عذابي"، هل تلاشىٰ هذا التنبؤ بِبساطة مثْل غيره مِنَ النبوءات الفانية؟! أم هل تحقق فِي اللّيلة المُريعة الّتي شاهدت فيها الرأس وأغرت الكونتيسة بِبراءة لتشاهدها فِي غرفتها؟!."