"مايلز، طالب يحفظ الجمل الأخيرة الّتي قالها العظماء قبل موتهم مُباشرةً، يختار الانضمام إِلىٰ مدرسة كولڨر كريك الداخلية بحثاّ عَن “ربّما عظيمة” تغيّر حياته المُملّة وتُساعده علىٰ تحقيق ذاته.
فِي تلك المدرسة يتعرّف بِزميله فِي السكن، “الكولونيل” عبقري الرياضيّات، وبِتاكومي مهووس التكنولوجيا والراپ، وبِالفاتنة الرومانية لارا، وبِألاسكا الّتي لا توصف إلّا بِكلمات مايلز نفسها : “لو كان النَّاس مِن مطر، لكُنتُ أنا الرذاذ ولكانَتْ هي الإعصار” والّتي هزّت كيانه بِتمردّها وشهوانيّتها وبِسعيها للإجابة عَن سؤال الجنرال “بوليڨار” الأخير قبل موته : “كيف نخرج مِن هذِه المتاهة؟!”
“بحثاً عَن ألاسكا” رواية جون غرين الأولىٰ الّتي تُجسدّ حياة الطلاب بِكُلّ ما فيها مِن معاني الصداقة والحُبّ والانكسار والحزن والموت، بِأسلوب بسيط يعتمد علىٰ الوصف الحيّ والسرد المُشوّق والحوار الرشيق، فِي قالب مِنَ الفكاهة والتجارب الأولىٰ والمقالب الهزلية، لينتقل بِسلاسة إِلىٰ الجدّ والمأساة والتأمّل الفلسفي الوجودي العميق."