"امرأةٌ تعيش فِي دعةٍ مِنَ الحياة تلهبُ الموسيقىٰ حواساها وتحرقُ روحها حتّىٰ تُدمَع عينيها، لها روحٌ هائمة تحيرُ فِي المُفردات وربما أبقتها مُندهشة وذاهلة! تجدُ نفسها ذات ليلة تشعرُ بخواءِ وأسىٰ وجدانها ليقودها ذلِكَ إِلىٰ خياراتٍ رآها زوجها إيعازاً مِن مُثقفاتٍ، ورأته السّيدة راتينبول جنوناً وأما هي؛ إدنا، فرأته شيئاً يتعلقُ بجوهرها.
وفِي يَوْمٍ مُشمِس تركت الماء يغمر أفكارها المُرهقَة، وأردات العودة مِن مغبتها لكن كانت المسافة الّتي قطعتها طويلة، وربما تكون قد حررتها مِن "عبودية الروح" كما وصفت."