"تروي «أمينة المكتبة» قصّة المرأة السمراء الاستثنائية بيل دا كوستا غرين، المُتميّزة بفكرها وأسلوبها وذكائها والّتي تتقاسم مَع والدتها سمة حماية عائلتها وإرثها عَن طريق تبنّيها هويّة البيض فِي عالم عنصري مقيت. يتمّ تعيين بيل دا كوستا غرين، وهي فِي العشرينات مِن عُمرها مِن قبل جي بي مورغان أحد الأثرياء للإشراف علىٰ مجموعة مِنَ المخطوطات والكُتُب والأعمال الفنّية النادرة فِي مكتبته «بيربونت مورغان» الّتي تمّ بناؤها حديثاً، ثُمّ تصبح بيل بفضل التحاقها أمينةً شخصيةً لمكتبة السيّد مورغان، لاعباً أساسياً فِي مُجتمع مدينة نيويورك، وإحدىٰ أقوىٰ الشخصيات فِي عالم الفنّ والكتاب، مُتميّزةً بذوقها الفنّي الخارق، وحذقها مهارةَ التفاوض لكسب مزادات التحف الفنّية والمخطوطات.
لكنّ بيل لديها سرّ كانت تحرص علىٰ كتمه، فاسمها الحقيقي لم يكن بيل دا كوستا غرين، بل بيل ماريون غرينر؛ وهي فِي الأصل، ابنة ريتشارد غرينر، أوّل خريج أسود فِي جامعة هارفارد، كان يُعرَف عنه أنّه مدافع شرس عَن المساواة."