يتلقىٰ تسعة غرباء قائِمة بِأسمائهم فِي البريد. لا شيءَ آخر، مُجرد قائِمة بِالأسماء علىٰ ورقة واحدة. لا أحدَ مِنَ الأشخاص التسعة يعرف أو التقَىٰ الآخرين الموجودين فِي القائِمة. إنّهم يرفضونها علىٰ أنّها بريد غير مرغوب فيه، حتّىٰ تبدأ أشياء شديدة السوء فِي الحدوث للأشخاص الموجودين فِي القائِمة.
أولًا، غرق رّجل عجوز محبوب علىٰ شاطئ فِي بلدة كينويك الصغيرة بولاية مين. بعد ذلِك، أُصيب أبٌ بِرصاصة فِي ظهره فِي أثناء الركض فِي حيِّه الهادئ فِي ضواحي ماساتشوستس. يظهر نمطٌ مُخيفٌ، ولكن ما هو القاسم المُشترك بين هؤلاء الأشخاص التسعة؟! تتراوح مِهنهم ما بين مُمرض الأورام إِلىٰ المُمثل الطموح، وهم يُقيمون فِي جميع أنحاء البلاد. إذن فلماذا هم جميعاً علىٰ القائِمة ومَن أرسلها؟!.”