قد يجد الإنسان نفسه في طريق مظلم ولا بصيص من نور فيه ليجد نفسه في غياهب الظلم ومعترك دامس لو أخرجت يدك لم تكد تراها.
-فالحياة مفعمة بالغمام والظلام والهوام، وما أكثر من الهوام البشرية في هذه الأيام.-فكيف بك وقد أصبحت ونفسك بلا سعادة ولا مرح ولا فرح وتبدلت أفراحك لأتراح وابتسامتك لأهات وأنين وتعب وألم حتى إنك لا تقدر على فعل أي شيء من شدة الوجع والألم والمعاناة، وكأني بك وأنت تترنح بين جنبات المنزل وتصرخ وتدعو وتستغيث ولا شفاء ولا نجاة، ولكني أرى ذلك البصيص الصغير وهو يطل بعينيه الصغيرتين