هذه رسالة عظيمة ماتعة صنفها وألفها الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله تكلم فيها عن الأنس والسرور واللذة الحقيقة التي يجدها العبد في صلاته وقارن بينها وبين اللذات الوهمية فيما عداها، وتكلم أيضًا عن منَّة الله على عباده في أن شرع لهم الصلاة التي هي قرة عيون المحبين، وتكلم أيضًا عن أسرار الصلاة وما فيها من حكم جليلة.