في بلدة معزولة يبتلعها الصمت كل ليلة، تعثر ألين على علبة غامضة مخبأة خلف باب مغلق منذ سنين، محفور عليها تحذير: "لا تتحدث… إلا إن كنت مستعدًّا لسماع الحقيقة."
فضولها يقودها لفتح العلبة، لتُطلق أصواتًا دفينة وهمسات محظورة تحمل أسرارًا مظلمة لكل من مرّ بها من قبل.
كل همسة... اعتراف.
كل صوت... حمل ثقيل.
وكل لحظة تقضيها مع العلبة، تسرق منها جزءًا من روحها.
قصة نفسية مرعبة، عن الهمس، والأسرار، وحدود المعرفة.