تكاد لا تخلو خزانة أنثوية من أشكال متعددة من الحُلي والزينة و سلاسل نسائية باختلاف أنواعها وأشكالها، فهي تمثل مدى أناقة وأنوثة مقتنيتها ومرتديتها في مختلف المناسبات، كما تُظهر ظبقتها الاجتماعية من خلال نوع الزينة والأحجار المطعمة بها، وتُبدي جانبًا من تفضيلاتها الذوقية من خلال اختيارها للمعادن المستخدمة في سلاسل نسائية، كما تظهر ميلها للقطع البسيطة العملية، أو القطع المكلّفة ذات النقوش المتداخلة والخامات المتباينة، وكل هذا يعطي انطباع أوِّلي عن شخصية الأنثى بطبيعة الحال.
صناعة الجمال
صُنعت سلاسل نسائية في العصور القديمة من المواد المتوفرة في محيط الإنسان الأول كالأصداف وأسنان الحيوان والعظام؛ وذلك لوفرتها وسهولة توظيفها في قطع الزينة من خلال حفرها ونظمها، كما استخدمت الأحجار المصقولة الملونة والفخار والعاج في صناعة سلاسل نسائية؛ وكانت تُنظم عبر استخدام خيوط تصنع أحيانًا من ألياف النباتات أو شعر الحيوانات المختلفة لهذه الغاية. عُرِفت لاحقًا الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها وأشكالها وأحجامها، وذلك قبل 7000 سنة، ثم عُرِفت المجوهرات غير المعدنية، وهي تتشكل من مركبات عضوية وتعد جزءًا من الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ والمرجان والكهرمان وغيرها والتي تدخل بدورها في صناعة سلاسل نسائية.
المرأة والحُلي
تزيّنت المرأة العربية في الجاهلية وصدر الإسلام بالمجوهرات والحلي من سلاسل نسائية، وخلاخيل، والحلية الصغيرة من لؤلؤ أو فضة التي تعلقها الجواري على خصل شعورهن تزينًا، والأقراط والأساور والوشاح وغيرها من القطع التي تزيد من جمال الأنثى. والجدير بالذكر أن هنالك ارتباطات ثقافية قرنت سلاسل نسائية منذ عصور ما قبل التاريخ بمعتقدات غير صائبة، حيث تحلى القدماء بالتمائم دفعًا لسخط الآلهة ومنعًا لسوء الطالع واستخدمت حرزًا من العين -في زعمهم-، وهو ما استمر -جهلًا- حتى اليوم في بعض القبائل البدائية، ولما سطعت شمس الإسلام؛ وضع ضوابطًا للتزين كالاعتدال ونبذ التبرج، فجعل التزين ممارسة راقية تصون كرامة الإنسان وتنأى به عن مواطن الفحش والابتذال والفجور، فعزز الجمال وكرّم المرأة وراعى ميلها للتزيّن والتجمّل بـ سلاسل نسائية.
ما يزال تاريخنا العربي والإسلامي يولي الزينة والحلي اهتمامًا رفيعًا لكون التجمّل جزء أصيل من ثقافتنا التي محركها ”إن الله جميل يحب الجمال“، ولذا فنجد أن صناعة سلاسل نسائية قد امتدت وتطورت على مر الأعوام وعلى اختلاف الدول منذ الجاهلية ومرورًا بالعصر الأموي والعباسي وحتى اليوم، فاستثمرت المعادن الثمينة والفريدة في أرض الجزيرة العربية، كما تأثرت الحُلي الشرقية بالحُلي العربية في القرون الأولى عن طريق التجارة وطرق الحرير والفتوحات الإسلامية، مما ساهم في تطوير الممارسات الفنية المتعلقة بالحلي والزينة، والذي بدوره ساهم كذلك في تطوير التجارة بطبيعة الحال، نظرًا لإقبال المهتمين على سلاسل نسائية.
للاطلاع ايضا علي: اهم منتجات العناية بالجسم تتضمن الروتين الصحي والدلال الذاتي
أسماء الحُلي في قاموسنا العربي
القلادة |
وهى سلاسل نسائية مكونة من خيط يُنظم فيه اللؤلؤ والياقوت والزبرجد وقطع من الذهب، ويعقد حول الرقبة، والقلادة أطول من المخنقة.
المخنقة |
هي سلاسل نسائية مكونة من الدر واللؤلؤ أو من الخرز بألوانه المختلفة تلبسها المرأة على المخنق (الرقبة) أي موضع الخناق وجمعها (مخانق) وسميت بهذا الاسم لأنها تخنق الرقبة أي تحيط بها، وقد ذكرتها هند بنت عتبة بن ربيعة حين قالت:
”نحن بنات طارق نمشى على النمارق
الدر في المخانق والمسك في المفارق“
النظم (العقد) |
النظام عند العرب هو كل شيء منظوم بخيط، وهو أبسط أنواع الحلي لأنها تعمل باليد، وتعد كذلك سلاسل نسائية ويتنوع الخرز المنظوم بها؛ فقد يتكون من الأحجار أو القواقع أو اللؤلؤ والمرجان والعقيق وغيره.
الطوق |
حلية من ذهب أو فضة تطوق به المرأة عنقها كـ سلاسل نسائية.
المرسلة |
هي قلادة طويلة تقع على الصدر، وتتكون من خيط طويل تنظم فيه أحجار كريمة أو غيرها، وتتدلى فوق ثوب أو دراعة المرأة، وتسميها كتب التراث المسباح أو المرسل.
كيف تصل لخيارات فريدة من سلاسل نسائية؟
فيما يلي عدد من المقترحات المميزة لـ سلاسل نسائية:
- سلسال ناعم مخصص بالاسم
- سلسال من الفضة مع كرستالة منسدلة
- سلسال رقيق (شوكر)
- سلسال منسدل من الذهب الأبيض عيار 18
- سلسال لؤلؤ أنيق
- سلسال لؤلؤ مزين بالورد
- سلسال من الفضة الخالصة عيار 925
- سلسال حجر أمازونايت
لم تعد عملية البحث عن خيارات مميزة للإهداء عملية صعبة ومضنية، خصوصًا مع ازدهار التجارة الإلكترونية وتنوع المصادر. وفي تطبيق محلي سهّلنا العملية أكثر، حيث جمعنا مختلف المنتجات المميزة المحلية تحت سقف واحد.
لاكتمال اناقتك اليكي : هدايا عطور نسائيه